[ أكتوبر 2015 ~ جمعية المستقبل للتنمية و التعاون و البيئة

مدونات صديقة

الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

الفاعل الجمعوي و التنمية



الفاعل الجمعوي والتنمية : أي فاعل؟ ولأية تنمية؟ وبأية مقاربات؟

تعد التنمية إحدى أهم القضايا الراهنة التي تفرض نفسها على بلدان العالم الثالث بشكل عام والمغرب بشكل خاص. وفي هذا السياق فإن الفاعل الجمعوي، خاصة المحلي منه، يجد نفسه بحكم ارتباطه الوثيق بقضايا مجتمعه ملزما بأن يكون أحد أهم أعمدة الفعل التنموي إن لم يكن أهمها. لكن واقع الحال يقول إن أغلب الجمعيات، سواء من خلال قناعاتها أو من خلال ممارساتها، تضل بعيدة عن القيام بهذا الدور على أحسن ما يرام؛ ويتجلى ذلك بوضوح في طريقة تصورها للتنمية مما يؤثر على مقارباتها واستعداداتها لرفع الرهان التنموي وهذا ما دفعنا إلى تقديم هذه الأفكار لتكون أرضية موجهة للفعل التنموي للجمعيات في مجتمعنا المغربي المسلم.
وسأقوم بذلك من خلال إجابات مركزة لخمس أسئلة مرتبطة بالموضوع هي:
1. عن أي عمل جمعوي نتحدث؟
2. أي مفهوم للتنمية؟
3. أي دور للجمعية في التنمية؟
4. بأية مقاربة نمارس العمل التنموي جمعويا؟
5. ما هي أهم متطلبات العمل التنموي على مستوى المؤسسات والبيئة المحيطة؟

عن أي عمل جمعوي نتحدث؟

إن العمل الجمعوي الذي نتحدث عنه هو العمل الجمعوي في الواقع المغربي كما يجب أن يكون، نابعا من هذا الواقع ويتعاطى معه ويسعى لخدمته وتغييره بما لا يصطدم وهوية أهله بل بما يدعمها وينميها هي أيضا. إنه ذلك الفعل المؤسسي الذي:
- ينطلق من الإسلام باعتباره هوية الشعب وركيزة كينونته ورأسماله الحقيقي.
- ذو رؤية إستراتيجية واضحة تجعله يهتم بالقضايا المصيرية أكثر من تلك الأنشطة التكتيكية التي لا تنتظم ضمن مشروع مجتمعي واضح ودقيق.
- يستهدف خدمة الأمة والدفاع عن قضاياها وتحقيق طموحاتها. إنه ليس ذلك الفعل الانتهازي الذي يسعى القائمون به لتحقيق مصالح ذاتية أو حتى حزبية سياسوية محضة لا تستحضر المصلحة العليا للأمة.
يتعلق الأمر إذن بفعل جمعوي واع بمهامه وأهدافه تحكمه رؤية إستراتيجية واضحة وأهداف دقيقة بمثابة صوى ومنارات يسترشد بها وله قيم ومبادئ توجهه وتمنعه من الانحراف عن تلك السبيل الواضحة كما تحمي مؤسساته من التحول إلى مؤسسات للاسترزاق وتحقيق المصالح الذاتية والحزبية بعيدا عن مصالح الأمة. إنه بذلك فعل يستلزم تربية القائمين عليه تربية إسلامية حقيقية.

أي مفهوم للتنمية؟

إن التنمية التي نحن بصدد الحديث عنها ها هنا ليست مجرد تقديم خدمات ظرفية أو مناسباتية كما أنها ليست العمل على خلق مؤسسات صناعية وإقامة مشاريع ضخمة لتشغيل الشباب والنساء وعموم العاطلين عن العمل. كلا إن واقع الجمعيات لا يسمح بذلك كما أن رسالتها وطبيعتها لا تتطلب ولا تحتمل منها أن تقوم بذلك الدور الذي هو في الحقيقة منوط بمؤسسات أخرى في المجتمع خاصة مؤسسات الدولة وشركات القطاع الخاص فهي المعنية والملزمة بسد هذه الثغرة.
إنها كذلك ليست عملا تلفيقيا يكتفي بالقيام بمجرد روتوشات هنا وهناك وإن كان التخصص سمة الرشد في المؤسسة الجمعوية.
إن مقصودنا بالتنمية هو ذلك الفعل الذي يهتم بالإنسان بما هم الناس الثروة الحقيقية للأمم؛ وليس معنى هذا مجرد تنمية للموارد البشرية باعتبارهم وسائل محورية في تنمية الإنتاج. كلا ففي ذلك تقزيم لإنسانية الانسان واستلاب لماهيته. إنها فعل تكريمي للإنسان كما أراد تعالى حين قال: ولقد كرمنا بني أدم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا . إن التنمية بهذا المفهوم هي ذلك الفعل الذي يهتم بتنمية الحريات الموضوعية المُمَكِّنة للإنسان في الحياة من حرية سياسية واقتصادية وحق متاح فعلا في المشاركة في تقرير مصيره ومصير أمته إلى جانب اهتمامه بالقدرات الأساسية للوجود والحياة الإنسانية من قدرة على الولوج السلس إلى الخدمات الصحية والتعليمية والخلاص من الفقر وكل مظاهر الحرمان.

أي دور منتظر من الجمعيات في التنمية وفق هذا التصور؟

إن هذا التحديد لمفهوم التنمية ومضمونها يستدعي بالتبعية التساؤل عن دور الفاعل الجمعوي فيها وما يمكن أن يقدمه في هذا الإطار. وذلك ما يمكن إجماله في نقاط ثلاث هي:
1. استنهاض الأمة للقيام بما يلزم لتحقيق فعل التنمية، كما سبق تفصيله بحكم المسؤولية الأخلاقية والمعرفية للقائمين على المؤسسات الجمعوية، والتي تتحدد أساسا في معرفتهم بالمهام المنوطة بهم من جهة وما يتعين على عموم أفراد الأمة القيام به من أجل جعل التنمية واقعا معيشا في حياة الأمة من جهة ثانية.
2. توحيد الجهود وتوجيهها بحكم كون الجمعيات، أو على الأقل ينبغي أن تكون كذلك، مؤسسات ذات رؤية واضحة لما يجب أن يتم وكيف يجب أن يتم؛ فالجمعيات، خاصة المحلية منها، بما هي تعبير عن القربية المتناهية المشار إليها في قوله تعالى واصفا اهتمام النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بأمر أمته وهمومها: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمومنين رؤوف رحيم" ، معنية بقيادة جهود المحيط الذي تشتغل فيه وتوجيهها وتنسيقها وفق رؤية واضحة نابعة من تحليل صادق لما يكتنف هذا المحيط من ظروف وما يتطلبه النهوض بأمره من أعمال وواجبات.
3. تيسير تنفيذ المبادرات التنموية الهادفة من خلال العمل على ضمان عدم التعارض بينها وبين قيم وهوية المجتمع المعني بهذه المبادرة بما تملكه من معرفة بهذا المجتمع وهويته.
إن هذه الأدوار تتطلب من المؤسسات الجمعوية أن تتوفر على الخبرة اللازمة بمحيط اشتغالها والمعايشة الدقيقة لتفاصيل الحياة اليومية ووعيا بالذات وهويتها كما تستلزم تنظيما محكما للجهود واستثمارا ناجحا للطاقات المحلية وغير المحلية وفق مقاربات واستراتيجيات واضحة. فما هي أهم هذه الاستراتجيات وأيها يجب تبنيه؟

بأية مقاربة نمارس العمل التنموية جمعويا؟

يمكن إجمال أهم المقاربات التي تتبعها المؤسسات الجمعوية في ممارستها للفعل التنموي في ثلاث هي:
1. المقاربة الاحسانية: وتتجلى هذه المقاربة في العمل على تقديم وتوزيع مساعدات وخدمات جاهزة لمجموعة من الفئات في وضعيات صعبة. هذه المقاربة رغم أنها تجد أصولها في القيم الإسلامية الداعية إلى التكافل والتصدق على الفقراء إلا أنها تظل عاجزة عن الوفاء بكافة متطلبات الحياة الكريمة، علاوة على أنها تستهدف فقط الحاجيات الأساسية وبشكل موسمي أيضا وهو ما يجعلها قاصرة على تحقيق المطلوب بل إنها أحيانا، وهذا ما أثبتته التجربة، تربي في النفوس القعود عن طلب الكسب واقتحام العقبات لتحقيق المطالب كما أنها تستلزم وجود أرصدة مالية هائلة لدى المؤسسات التي تتبناه وهو ما يخالف حال أغلب الجمعيات إن لم نقل كلها. إنها في الحقيقة مقاربة لاستجداء أصوات المستهدفين وتعاطفهم عندما يحين أوان ذلك؛ وخير دليل على ذلك ما كانت تقوم به مؤسسة محمد الخامس للتضامن في بداية ما يعرف بالعهد الجديد بقصد تسويق صورة معينة لهذا العهد الناشئ.
2. مقاربة الترافع وهي مقاربة قوامها الضغط بمختلف الوسائل والاستراتيجيات على المؤسسات العمومية والخصوصية ومختلف المعنيين بالتنمية من أجل القيام بأدوارهم تجاه الانسان المواطن بما يكفل له الكرامة الآدمية ويفتح له الآفاق لعمارة الأرض وتحقيق مهمة الاستخلاف المنوطة به. هذه المقاربة مهمة ولاشك أنها قد تحقق الكثير غير أنها وحدها غير كافية وهو ما يستلزم وجود مقاربات أخرى تغطي جوانب النقص فيها.
3. المقاربة التشاركية وقوامها العمل على تنسيق وتوجيه جهود مختلف المتدخلين في الأفعال التنموية بما يضمن مشاركة الجميع بشكل فعال في الجهد التنموي. وتقوم هذه المقاربة على مبدأ تقاسم السلطة وتقاسم المعرفة وتقاسم المسؤولية بين مختلف هؤلاء المتدخلين بما يضمن المشاركة الفعالة والمتفاعلة مع المشاكل الحقيقية التي يعيشها الإنسان والتي تعوق انطلاقه في عمارة الأرض وتحقيق الخلافة المنوطة به فيها.
إن العمل التنموي وفق التصور الذي قدمناه لا يمكن تحقيقه باعتماد مقاربة واحدة من هذه المقاربات بل بحسن دمجهما؛ فإذا كانت للمقاربة الإحسانية عيوب من قبيل تربية المجتمع على القعود فإنها رغم ذلك تظل ضرورية لمعالجة بعض القضايا المستعجلة التي لا تحتمل الانتظار إلى حين تحقيق نتائج ملموسة من خلال المرافعة أو تنفيذ برامج تشاركية غالبا ما يتطلب تحقيقها وقتا قد يطول أو يقصر.
لكن ما هي المتطلبات الضرورية لتبيني هكذا مقاربات على مستوى المحيط كما على مستوى المؤسسات الجمعوية؟

متطلبات الفعل التنموي

يتطلب تحقيق التنمية، وفق المقاربات التي أوردناها للتو، توفر مجموعة من المتطلبات على صعيد المؤسسات الجمعوية وأخرى على صعيد المحيط الذي تشتغل فيه وهي:
1. على صعيد الجمعيات:
- وجود إدارة قوية ذات رؤية واضحة.
- أطر محترفة ذات تكوين وخبرة في مجال العمل الاجتماعي وإلمام بمختلف المقاربات والتقنيات المرتبطة بها.
- استقرار مالي يضمن دوام العمل وتحقيق الأهداف المسطرة.
- تخصص في العمل ضمن مشروع مجتمعي واضح المعالم والأفاق.
2. على صعيد المحيط:
- وعي حقيقي بأهمية وجدوى المشاركة وإرادة حقيقة لتبني المقاربة التشاركية.
- بيئة قانونية مساعدة وغير معرقلة.
- دعم مؤسساتي للفعل الجمعوي باعتباره تعبيرا عن نبض الأمة وفعلا من أهم أفعالها.
بقلم ابراهيم بايزو
استاذ باحث وفاعل جمعوي

وسائل التسير المالي للجمعية




أهم وسائل التسيير المالي للجمعية :
    مقتضيات عامة :
القانونين المنظمة للجمعية تحث على تقديم التقارير المالية للجمعية و المصادقة عليها خلال انعقاد الجموع العامة، هذه التقارير تحتوى على الحالة المحاسبية والمالية للجمعية، إلا أن العمليات المحاسبية في اغلب الاحيان تكون صعبة و تتطلب محاسب محترف جد مكلف بالنسبة للجمعيات المحلية، لذلك يجب اعداد نظام محسباتي سهل يعتمد على انجاز وثائق لتسجيل المعلومات المالية الاساسية.
    - الناحية القانونية:    
-  يتعين على الجمعيات التى تتلقى دوريا اعانات  يتجاوز مبلغها عشرة الاف درهم من احدى الجماعات المحلية أو المؤسسات العمومية أو الشركات التي تساهم الدولة أو الجماعات والمؤسسات الانفة الذكر في رأسمالها كليا او جزئيا ، أن تقدم حساباتها للهيئات التي تمنحها الاعانات المذكورة ، وتجري على دفاتر الحسابات مراقبة مفتشي وزارة المالية.
-  يجب على الجمعيات المتمتعة بصفة المنفعة العامة أن تمسك وفق الشروط المحددة بنص تنظيمي محاسبة تعكس صورة صادقة عن ذمتها ووضعيتها المالية ونتائجها وأن تحفظ قوائم تركيبية والوثائق المتبثة للتقييدات المحاسبية و الدفاتر لمدة خمس سنوات، و يتعين عليها أن ترفع تقريرا سنويا إلى الأمانة العامة للحكومة يتضمن أوجه استعمال الموارد التي حصلت عليها خلال سنة مدنيةّ، ويجب أن يكون هذا التقرير مصادقا عليه من لدن خبير محاسب.
   - اهم المبادئ الاساسية لتسير المالي للجمعية :
-  تعليل المصاريف و المداخيل (الأوراق المحاسبتية) .
-  تعليل العمليات المالية من ضمن المؤشرات الأساسية على مصداقية الجمعية و شفافية تعاملها .
-  يعتبر تعليل المصاريف عنصرا مهما في تنظيم العمل وتفادي المشاكل بين أعضاء الجمعية.
- أي مدخول او مصروف غير معلل ليس له قيمة.
- تعتبر الاوراق المحسابتية العنصر الأساسي في التسيير المالي.
توجد مجموعة لا باس بها من الأوراق المحاسبتية، بحسب حجم وطبيعة كل نشاط، بالنسبة لجمعية محلية أهمها:
-  الاوراق المحسابتية التبريرية الخارجية: الفاتورة، قسيمة طلب، قسيمة تسلم، وصل، مبرأ ذمة………….
-  الاوراق المحسابتية التبريرية الداخلية: مبرأ ذمة، وصل استلام، وصل اداء، الشيك، مذكرة صرف، محضر صرف …………..
لتسهيل عملية التتبع المالي للجمعية يجب ترتيب الاوراق المحاسبتية في ملف يحتوي على الوثائق المتعلقة بالمداخيل و ملف يتعلق بالمصاريف .  
    - نموذج لوصل الأداء:
  •      جمعية……………………………………………………………………………………….
  •      وصل رقم:………………………………………………………………………………….
  •      أنا الموقع أسفله السيد…………………………………… رقم ب. و: ………………….
  •      أشهد أنني توصلت من أمين صندوق جمعية ……………………………………………         مبلغ………………………………………………………………………………
  •      طبيعة المصروف…………………………………………………………………………..
                                                        التاريخ                                                التوقيع

من الضروري التوفر على نسختين، الأولى يجب الاحتفاظ بها لدى الجمعية، و الثانية لدى المعني بالأمر. 
    - نموذج لوصل الاستلام:
  •      جمعية ………………………………………………………………………………………
  •     وصل رقم:………………………………………………………………………………….
  •      أنا الموقع أسفله أمين صندوق جمعية…………………………………………………….
  •      أشهد أنني توصلت من السيد………………………………….رقم ب. و: ………………
  •      مبلغ…………………………………………………………………………………………
  •      طبيعة المد خول…………………………………………………………………………….                                                                      التاريخ                                                                       التوقيع

من الضروري التوفر على نسختين، الأولى يجب الاحتفاظ بها لدى الجمعية، و الثانية لدى المعني بالأمر.
   تسجيل المصاريف و المداخيل :
  •     يجب تسجيل كل ورقة تعلل مصروفا او مدخول.
  •      تسجيل جميع العمليات المعللة يسهل المراقبة .
  •      تسجيل العمليات المالية يساهم في ضبط التسيير المالي.
  •     يجب تسجيل العملية في اليوم الذي تمت فيه.
    - أهم وثائق تسجيل العمليات المالية المستعملة لدى الجمعيات هي:
  • دفتر الصندوق: يبين حركة السيولة من النقود الموجودة عند الجمعية، هذه الحركية تبين العمليات التي تمت نقدا من طرف الجمعية وكذلك ايداع النقود من البنك.
    نموذج لدفتر الصندوق:
التاريخ
رقم الورقة
وصف العملية
مداخيل
مصاريف
الرصيد

  • دفتر البنك: يسجل فيه جميع العمليات و الصفقات التي تمت بواسطة الشيك من طرف الجمعية وكذلك الإيداعات و السحب في الحساب .
    نموذج لدفتر البنك:
حساب رقم …………………………..:

التاريخ
رقم الشيك
وصف العملية
مداخيل
مصاريف
الرصيد

    دفتر العمليات الأخرى: يسجل فيه المتعلقة بالديون والاعارات
    دفتر الجرد: يسجل فيه جميع المعلومات المتعلقة بالتجهيزات التي تتوفر عليها الجمعية 
    تسيير المخزون.
  • لتفادى ضياع سلع، أدوات، أو وسائل عمل الجمعية (المخزون) ، لابد أن يكون لكل جمعية مخزونها الخاص.
  • أهم وسائل تسيير المخزون هي:
  • وصل الدخول إلى المخزون.
    نموذج لوصل الدخول إلى المخزون:
  •      جمعية: …………………………………………………………………………………….
  •      وصل رقم:…………………………………………………………………………………
  •      أنا الموقع أسفله المسؤول عن المخزون:………………………………………………..
  •      أشهد أنني توصلت من السيد:………………………………….رقم ب. و: …………….
  •      طبيعة السلعة:……………………………………………………………………………..
  •      عددالسلعة:…………………………………………………………………………………          
  •          التاريخ                                                التوقيع

من الضروري التوفر على نسختين، الأولى يجب الاحتفاظ بها لدى الجمعية، و الثانية لدى المعني بالأمر.
  •      وصل الخروج من المخزون.

    نموذج لوصل الخروج من المخزون:
  •      جمعية:……………………………………………………………………………………..
  •      وصل رقم:…………………………………………………………………………………
  •      أنا الموقع أسفله السيد:…………………………………… رقم ب. و: …………………
  •       أشهد أنني توصلت من المسؤول عن المخزون:…………………………………………. طبيعة السلعة:……………………………………..
  •      عددالسلعة:……………………………………………………………………          
  •       التاريخ                                                التوقيع
من الضروري التوفر على نسختين، الأولى يجب الاحتفاظ بها لدى الجمعية، و الثانية لدى المعني بالأمر. 
 -  سجل المخزون :
 التاريخ
رقم الوصل
وصف العملية
دخول
خروج
الرصيد



    - إعداد التقارير المالية :
  • تسمح لنا إعداد التقارير المالية بتتبع سير المصاريف و المداخيل، وتعتبر من أهم المؤشرات التي تساعدنا على إعادة النظر و تصويب وضعيتنا المالية (مدا خيل و مصاريف).
  • هناك انواع مختلفة من التقارير المالية بالنسبة للجمعية، نذكر منها:
 - التقرير المالي للمشروع أو النشاط :
-       هي تقارير خاصة بكل مشروع أو نشاط على حدا.
-       يمكن أن يعد مرحليا (شهر, شهرين, ثلاثة اشهر, …….) حسب حجم و طبيعة كل مشروع أو نشاط.
نموذج للتقرير المالي للمشروع :
 - جمعية………………………………………………………………………
- تقرير عن مشروع……………………………………………………………
- الفترة المعنية…………………………………………………………………

الفصول
الميزانية المقترحة
مبلغ المصاريف
الرصيد


- المشاكل المتعلقة بالفترة……………………………………………………
- الحلول المقترحة……………………………………………………………
                  التاريخ                                                              الامضاء
    - التقرير المالي للجمعية :
  • هو تقرير إجمالي يهم جميع أنشطة الجمعية، يمكن أن يكون سنويا أو نصف سنوي.
  •  يتعين على المكتب المسير أن يقدم تقريرا سنويا للجمع العام.
    - الميزانية :
ماهي الميزانية ؟
  • يمكن تعريف الميزانية على أنها ذلك التعبير المالي لمخطط أو برنامج معين. لكل جمعية أهداف محددة في فترة معينة ومن خلال هذه الأهداف تضع الجمعية برنامج عمل يحتوي على الأنشطة المتوقع إنجازها في تلك الفترة. و تعبر الميزانية عن الحاجيات المالية لتحقيق هذه الأنشطة.
كيف تعد الميزانية ؟
من أجل بلورة الميزانية يجب:
  • الأخذ بعين الاعتبار النتائج المحقة خلال السنة السابقة.
  • الأخذ بعين الاعتبار الموارد المرتقبة.
  • البدء بالموارد الموجودة قبل البحث عن الموارد الأخرى.
  • احتمال المصاريف حسب النشاط المراد تحقيقه.
  •  احتمال مجموع المصاريف ومجموع المداخل.
يجب أن تكون الميزانية دائما متوازنة:  المداخيل المتوقعة = المصاريف المتوقعة. 



Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More